عيدا واحدا لنا لا يكفي


من اين لي حب بحجم حضورك 
وكيف اغزل من السحابات صورة وجهك والله معا
وهل قلائد الفُل تعبيرا لائقا ... لو شئت أن أغتسل فيك؟

عيدا واحدا لنا لا يكفي
فثم آثام لم تقترف بعد
وكلك تفضين عطايا
مثل كحل أمي على الهٌدب
مثل ليل بلا منتهى
مثل خمرة تسيل غواية
أن سكبت على رمضاء اينع زهر النوار منها

شيء بداخلي يا محراب عيناي
يميل مع هزة خصرك
كلما ترنم خلخالك على جيد قلبي
شيء بداخلي ...
كأنه تمرد على سكون الأفق
يستجديك بأن تنثري جسدك على اصطباري
فوجع الإنتظار يغرسني خلف المتاهات
يلقيني كأني صلاة مل منها المؤمنين
كلما يمموا نحو الفراغ بقلوبهم الخاوية.

تعليقات

  1. بايخه يا بكر

    لم أتلذذ بهذا النص

    ردحذف
  2. اشكرك جدا ...وكل عام ولك من الحب الكثير:)

    ردحذف
  3. كفيل بان يحرك المشاعر ويلهبها شوقا قراتها كثيرا اليوم يابكر .. ابدعت ودائما تبدع

    ردحذف
  4. وكفيل بهذا الحضور المترف بان يجعلني احلق فرحا بك ..

    لوجودك دائما اروع المعاني واجملها.

    ردحذف

إرسال تعليق

بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية