في الأربعين






ستعلمين ولو بعد حين

أنني بعد الأربعين

بت اتتبع وحيدا ثمالة النجوم

واتجاه الريح حين تغفو عن مسارات العشاق

وأني ارمق بعيني

كتلة الحنين

تلك المنحدرة من هضبة العمر

حتى ذبول الياسمين

 ستعلمين أنني لا اتجمل

في نثر بياض الشعر

على مفرق السنين

وأني يا سيدة اللحظات الأخيرة

قد تجاوزني ذاك اللحن الحزين

وصارت حياتي

تشبه كثيرا

رجلا في الأربعين.

 


تعليقات

إرسال تعليق

بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية